مجسمات خيل بوابة الجبيل
مجسمات بوابة الجبيل – مجسمات خيل تجسد هوية الوطن
في مشروع فني يُعد من أبرز معالم مدخل مدينة الجبيل، قامت شركة مبدع الفن بتصميم وتنفيذ مجسمات خيل عربية أشعل تخرج بانسيابية من قصر المصمك الرمزي، لتعبر من خلال ثلاث إطارات مستوحاة من شعار الهيئة الملكية، تمثل مناطق الجبيل الثلاث.
يمتد هذا العمل الفني على مساحة تتجاوز 10,000 متر مربع، ويجسد رحلة المملكة العربية السعودية من التراث الأصيل إلى المستقبل المزدهر.
تم تصنيع 22 مجسم خيل باستخدام خامة الفايبر جلاس، بارتفاع يصل إلى 3 أمتار لكل مجسم، مع اهتمام بالغ بالتفاصيل الدقيقة مثل ملامح الخيل، وحركة الشعر، والتوازن البصري أثناء الركض، مما يمنح العمل إحساسًا بالحياة والواقعية.
كل عنصر من عناصر المشروع، بدءًا من بوابة المصمك الخشبية بارتفاع 4 متر، وصولاً إلى إضاءة المشهد بـ الكشافات الذكية، صُمم بعناية ليعكس روح المكان ويحول المدخل إلى لوحة فنية تروي قصة المملكة.
إنه ليس مجرد مجسم، بل هو تحفة فنية تُعبّر عن الأصالة، وتعزز الهوية البصرية لمدينة الجبيل، وتجعل من مجسمات الخيل في الجبيل أيقونة بارزة في المشهد الجمالي السعودي.
مجسمات خيل الجبيل: تجسيد بصري لرؤية السعودية 2030
يمثّل هذا المشروع امتدادًا مباشرًا لأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تسعى إلى تعزيز الفنون والثقافة، وتفعيل الهوية الوطنية في الفضاء العام. من خلال تصميم وتنفيذ مجسمات فنية في مدخل الجبيل تمزج بين التراث والابتكار، يسهم المشروع في
- إثراء المشهد الحضري وتحويل المدن إلى منصات مفتوحة للفن
- دعم الصناعات الإبداعية مثل النحت وتصميم المجسمات
- تمكين الفنانين والمصممين السعوديين في إبراز مواهبهم على نطاق واسع
- تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع فنية تحمل رسائل ثقافية ووطنية
- تم نحت الخيول باستخدام مادة الفايبر جلاس عالية الجودة، لضمان المتانة والدقة
- يصل ارتفاع كل مجسم خيل إلى 3 أمتار، ما يمنح المشهد حضورًا بصريًا قويًا.
- تختلف أوضاع الخيول بين الركض والانطلاق والاستعداد، لتعكس الحركة الديناميكية والحياة.
- تم طلاء الخيول بلون الأشعل الأبيض والأسود بدقة، باستخدام دهان سيارات مطفي فاخر لإبراز العمق والظل.
- الشعر المصنوع يدويًا يُحاكي الواقعية، ويُظهر الاهتمام البالغ بالتفاصيل الدقيقة في كل مجسم.
تفاصيل مجسمات الخيل في مشروع بوابة الجبيل الفنية
في قلب هذا العمل الفني البديع، تحتل مجسمات الخيل العربية الأشعل مكانة محورية، حيث تم تصميم 22 خيلًا بتفاصيل دقيقة تجسّد الهوية العربية الأصيلة وقوة الإرث السعودي.
تم اختيار الخيل الأشعل العربي لكونه رمزًا للفروسية، العزة، والانتماء، حيث تنطلق هذه المجسمات من قصر المصمك التاريخي نحو المستقبل، مرورًا بإطارات الهيئة الملكية، في مشهد يرمز إلى رحلة السعودية من الماضي إلى المستقبل المشرق.
هذه المجسمات ليست مجرد منحوتات، بل أيقونات بصرية تسرد حكاية وطن بلغة الفن، وتحوّل مدخل الجبيل إلى مساحة تنبض بالمعنى والهوي
- الثلاثة إطارات تمثل رحلة التطور والتنوع في مدينة الجبيل.
- مرور الخيول من خلالها يعكس التحول الوطني المستمر والانتقال من الماضي نحو مستقبل مشرق.
- يُعد هذا المجسم أكثر من عنصر ديكوري؛ إنه شعار مرئي حي يمثل بوابة الجبيل الفنية ومكانتها كمركز للتطوير والصناعة والثقافة في المملكة.
مجسم شعار الهيئة الملكية بوابة العبور إلى المستقبل
يشكل مجسم الشعار الخاص بالهيئة الملكية عنصرًا بصريًا محوريًا في تصميم هذا المشروع الفني، حيث تم تجزئة الشعار إلى ثلاث إطارات ضخمة تجريدية، تعبر كل واحدة منها عن مناطق مختلفة في الجبيل، وتعمل كـ ممرات رمزية تعبر من خلالها الخيول نحو المستقبل.
تم تنفيذ مجسم شعار الهيئة الملكية في الجبيل بدقة هندسية عالية، باستخدام هيكل معدني قوي مغطى بطبقة من الفايبر جلاس المطلي بدهان سيارات مطفي فاخر، ليمنح المجسم مظهرًا عصريًا وصلابة تدوم في مختلف الظروف المناخية.
ولإبراز العمل الفني ليلًا، تم تزويد الإطارات بـ إضاءات سيرتش لايت عالية التركيز على الجانبين، ما يمنح المجسم حضورًا بصريًا لافتًا من مسافات بعيدة ويعزز من جمالية المكان في كل الأوقات.
تمر مجسمات الخيول العربية الأشعل من داخل كل إطار بطريقة متسلسلة مدروسة، مما يضفي على التصميم إحساسًا بالحركة والديناميكية، وكأن الزائر يشاهد لحظة انطلاق حقيقية نحو المستقبل.
مجسم قصر المصمك: بوابة التاريخ
في بداية هذا العمل الفني اللافت، يتصدر مجسم قصر المصمك المشهد كرمز تاريخي عميق يجسّد بداية توحيد المملكة العربية السعودية. وقد تم تصميم المجسم بعناية فائقة ليمثل القصر الحقيقي من حيث الشكل والتفاصيل المعمارية التراثية، مع لمسة فنية تحاكي روح المشروع
المعاصر.
يمثل مجسم قصر المصمك في هذا المشروع جذر الهوية السعودية، فهو نقطة البداية التي تخرج منها الخيول لتسير في رحلتها نحو المستقبل عبر مجسمات الشعار.
إنه ليس مجرد تصميم، بل رمز فني يحاكي قصة وطن.